حالة من الطواريء داخل أسوار النادي الأهلي في الساعات الماضية من أجل ترتيب الأمور الفنية داخل القلعة الحمراء.
ولم ينجح الأهلي في تحقيق أي لقب خلال الموسم الماضي بخسارة كأس مصر والدوري للموسم الثاني على التوالي ولقب دوري أبطال أفريقيا.
وبدأ محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في التدخل عقب بعد رحيل شركة الكرة برئاسة ياسين منصور لإعادة النادي سكة البطولات من جديد.
جاءت الخطوة الأولى بفسخ التعاقد مع البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني بعد شهرين فقط من التعاقد معه.
فعلى الرغم من عدم حصوله على الفرصة كاملة مع الأهلي إلا أنه مازال يحتاج الكثير من الوقت لمعرفة اللاعبين والأجواء في مصر وإفريقيا وهذا قد يكلف النادي الكثير من الألقاب.
قرر النادي الأهلي بيع الموزمبيقي لويس ميكيسوني بعد الأداء الضعيف الذي ظهر عليه خلال الموسم الماضي رغم تسجيله 5 أهداف في الدوري.
ولم يظهر ميكيسوني بالمستوى القوى الذي يجعله عنصر مؤثر في القلعة الحمراء ويحصل على مقعد لاعب أجنبي ونال الكثير من الانتقادات.
ويسير الأهلي بخطوات ثابتة للتخلي عن العناصر غير المفيدة في صفوف النادي خلال الانتقالات الصيفية الحالية.
قرار إدارة الأهلي بمنح اللاعبين الأساسين راحة سلبية قبل نهاية الموسم الماضي كان جيدا خاصة بعد أن ابتعد النادي عن المنافسة.
وسيدخل لاعبو الأهلي معسكر مغلق خلال الشهر الجاري استعدادا للموسم الجديد مع التعاقد مع مدير فني جديد وهو ما يمنح الفريق فرصة قوية للمنافسة على كل البطولات بدون إجهاد في الموسم المقبل.
Comments are closed.