“يدخنون الشيشة ويسهرون كثيرًا”.. أوسوريو ينتقد تصرفات لاعبي الزمالك بتصريحاته لـ”ماركا”
أجرى المدير الفني لفريق الزمالك المصري، خوان كارلوس أوسوريو، مقابلة مع صحيفة “ماركا” الإسبانية، حيث تحدث عن العديد من الأمور.
تولى أوسوريو مسؤولية تدريب الزمالك في أبريل الماضي، وانتهى الموسم الماضي بالفريق في المركز الثالث في الدوري المصري.
بدأ الزمالك الموسم الحالي بخسارة أمام أرتا سولار في مباراة ذهاب دور التمهيدي الثاني للكونفدرالية الإفريقية بنتيجة 2-0.
في المقابلة، قال أوسوريو: “توليت تدريب الفريق عندما كان في المركز التاسع وانتهينا الموسم في المركز الثالث الموسم الماضي”.
وتابع:”تأهلنا أيضًا للبطولة الإفريقية الثانية في القارة”.
وأضاف: “هناك إمكانات كبيرة في مصر، ولكن لأسباب ثقافية ودينية، لم يتم استغلال لاعبي كرة القدم المصريين بشكل كامل”.
وأردف:”الإيقاعات والعادات في مصر تختلف كثيرًا عن أوروبا وأمريكا الجنوبية”.
وشرح المدرب الكولومبي: “في مصر، يذهب اللاعبون للنوم في الساعة 10:00 مساءً أو 11:00 مساءً ويستيقظون في الساعة 7:00 صباحًا أو 8:00 صباحًا تقريبًا للذهاب إلى التدريب”.
وتابع: “يتدربون بعد الراحة لمدة تتراوح بين سبع إلى عشر ساعات”.
وأكمل:”ومع ذلك، في مصر لا يحدث ذلك، حيث يسهرون حتى وقت متأخر بسبب قضايا ثقافية”.
وكشف:”يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ويدخنون الشيشة، وبالتالي لا يحصلون على راحة جيدة للتدريب”.
وأكد: “لذلك، كان التدريب تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، حيث لم نحقق الفائدة الرياضية الكاملة من الفريق بسبب ذلك”.
وبالنسبة للمشاركة في بطولة الكونفدرالية، قال أوسوريو: “إنها بطولة يمكن أن تمنحنا الرؤية وتساعدنا على تقدير عملنا”.
وأتم:”وبالتالي، ستظهر الفروق على المدى البعيد. نشعر بالسعادة في الزمالك، فهو واحد من كبار الأندية في أفريقيا”.
وبشأن الدوري السعودي قال: “أنا متعرف عليه جيدًا وأحلله، إنه دوري يستثمر ليبقى عظيمًا”.
وتابع:”هناك دوريات أخرى مهمة في المنطقة، ولكن حان الوقت ليكون هناك دوري مميز في الشرق الأوسط”.
وأتم:”أنا أيضًا معجب بالدوري الأمريكي، فهو مثال رائع فيما يتعلق بمستوى التدريب وأكاديميات الأندية، وله مفهوم رياضي متقدم.”
وشرح: “تسعى الأندية الكبرى في أوروبا للتطور في مختلف جوانب اللعبة، سواء في حراسة المرمى أو الدفاع أو خط الوسط”.
وكشف:”إنهم يعملون على تطوير أساليب اللعب، أما في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك كولومبيا، فلا يزال هناك عدد كبير من الفرق التي تعتمد على اللعب الدفاعي والهجومي التحويلي”.
وأضاف:”يقومون بالدفاع بشكل منظم ومنسق، ويسعون للهجوم بسرعة. سواء كان هذا الأسلوب صحيحًا أم لا، يعتمد ذلك على كل فرد وفريق.”
وأوضح أيضًا: “هذا الأمر يحدث أحيانًا أيضًا في أوروبا، ولكن في كرة القدم الحديثة تعتمد اللعبة على البدء من الخلف والتمريرات الطويلة. يُعتبر الاستجابة السريعة لفقدان الكرة أمرًا ضروريًا في أوروبا، وهذا ليس موجودًا في أمريكا الجنوبية لعدة أسباب. المدربون في هذه المنطقة يحاولون فقط حماية وظائفهم ولا يخاطرون.”
وأكمل قائلاً: “باختصار، في الدوري الكولومبي نحتاج إلى مشروع رياضي يساعدنا على الفوز ويعزز تطوير كرة القدم لإظهار إمكانات اللاعب الكولومبي “.
وأختتم:”يجب أن يتم تشجيعهم على المستوى المحلي، حتى يصبحوا في المستقبل ممثلين للمنتخب الوطني، تمامًا كما فعلت إسبانيا في عام 2010.”
Comments are closed.