كشف الإعلامي أحمد شوبير حقيقة ما يتردد في الأيام الأخيرة بشأن شارة القيادة داخل منتخب مصر وأي من اللاعبين هو الأحق بأن يكون «كابتن» المنتخب في الفترة المقبلة.
وأشارت العديد من التقارير في الأيام القليلة الماضية إلى أن معسكر منتخب مصر في الإسكندرية شهد أزمة كبيرة على شارة القيادة، وقال البعض إن محمد الشناوي طالب بشارة القيادة والبعض الآخر ردد أن عمر جابر هو من طلب الشارة وهدد بالانسحاب من المنتخب حال عدم منحه الشارة، بينما كتب البعض أن أحمد الشناوي حارس مرمى فريق بيراميدز طالب بدوره بالحصول على شارة قائد منتخب مصر.
وقال أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، في تصريحات إذاعية، إن هناك الكثير من الأخبار التي تترد في هذا الموضوع ويجب تحري الدقة بها.
وتابع أحمد شوبير: «محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي والمنتخب كان هو الكابتن ولكن فور عودة أحمد الشناوي أصبح هو الكابتن ومحمد الشناوي لم يفتعل أي أزمة بسبب منح الشارة لأحمد الشناوي وتقبله بلا أي أزمات».
وأضاف أحمد شوبير: «فور انضمام محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي لمنتخب مصر سيصبح هو قائد منتخب مصر وكابتن الفراعنة مثلما حدث في الفترة الماضية».
واختتم شوبير: «المنتخب بحاجة للدعم والمساندة خلال الفترة المقبلة ولا داعي لإثارة أي شائعات في هذا الشأن.. إحنا واخدين خبطتين بخسارتنا نهائي كأس أمم إفريقيا ومن بعده عدم التأهل لكأس العالم 2022، والآن أصبحنا في مرحلة بناء، لذلك لابد من مساعدة فيتوريا لاستعادة الانتصارات».
Comments are closed.